نيم متمسك بمصطفى ويريده إلى نهاية عقده

وفور
قدوم المدرب الجديد، تم اتخاذ قرار الاستغناء على اللاعب، إلا انه سرعان
ما عدل عن ذلك، ومنذ ذلك قرر مصطفى ترك الفريق في اقرب مناسبة. واسر
اللاعب لأحد مقربيه عن الصعوبة الحالية التي تواجهه لمغادرة الفريق الذي
سيتمسك به، وأضف إلى ذلك العقد الذي يربطه بإدارة نيم والذي يمتد إلى2012،
وقال في هذا الصدد: "لدي رغبة كبيرة في تغيير الأجواء ابتداء من الميركاتو
الشتوي، لكن تمسك الفريق بخدماتي إلى نهاية فترة العقد الذي يمتد إلى2012،
سيجعلني سأنتظر إلى نهاية الموسم الجاري، بعدها سأحاول حل المسألة وديا مع
إدارة الفريق لتسريحي مع بداية الموسم القادم ".

وزيادة
على العقد الذي يربطه بنادي نيم، لم يكشف بعد وكيل أعمال اللاعب عن العروض
التي أتت اللاعب خلال موسم الانتقالات الشتوية، وعلق مصطفى على ذلك
بالقول: "وكيل أعمالي هو الذي يتولى مسألة انتقالي واستقبال العروض من
الأندية التي تريد خدماتي، وعلى حد علمي هناك العديد من العروض التي
رفض وكيل أعمالي الإفصاح عنها لي مع انتظار تسوية وضعيتي مع
فريقي الحالي، وعلى الأغلب سنؤجل انتقالي إلى الصائفة القادمة ".

أنهى
وسط ميدان الخضر رياض بودبوز ما يثار هذه الأيام في الصحافة الانجليزية عن
إمكانية تغييره الأجواء في الميركاتو الشتوي، حينما صرح لموقع "غول" بأنه
باق مع فريقه الحالي سوشو إلى نهاية الموسم، ولم يتلقى أي عرض رسمي من أي
ناد: "لا أفكر في مغادرة فريقي في الميركاتو القادم، حاليا أنا مائة
بالمائة مع فريقي، وفيما يتعلق بالعروض التي تثار في الصحافة لم يبلغني أي
منها، كما أفضل مواصلة الموسم الجاري مع سوشو للارتقاء إلى مستوى أعلى،
وبعدها سأدرس كل الإمكانات التي تتاح لي".

وحول
إمكانية الانضمام إلى ليفربول، حيث أكدت بعض من العناوين الانجليزية على
تنقل المدير الرياضي داميان كومولي قبل فترة التوقف للالتقاء به، قال
بودبوز: "سأتصرف كأي لاعب محترف، إذا كان عرض ليفربول جدي، سأفكر فيه
وادرسه. في الوقت الحالي أقوم بواجبي مع فريقي سوشو وكل تركيزي يصب
معه، كما لا يجب أن أضع قدمي على الأرض، وبكل منطقية مازالت
هناك مراحل يجب أن اجتازها هنا قبل تغيير الفريق ".

وفي
نفس السياق، أضاف بودبوز في تصريح له للموقع الرسمي لنادي العاصمة
الفرنسية البي أس جي بأن هدفه هو الانضمام لأحد الأندية الفرنسية الكبيرة،
واعتبر ذلك في حد ذاته تحديا كبيرا بالنسبة له "هدفي الانضمام لأحد
الأندية الفرنسية الكبير إن كان اولمبيك ليون أو مرسيليا أو حتى " بي
اس جي " ، فهو تحد حقيقي بالنسبة لي وتجربة مفيدة للاعب شاب
مثلي ".