MaHFouD
نوع المتصفح : نسخة المنتدى : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 202
| موضوع: ولاية الجلفة الأربعاء ديسمبر 15, 2010 8:04 pm | |
| ولاية الجلفة: ولاية الجلفة إحدى أهم ولايات الجمهوريةالجزائريةيزيد تعداد السكان للولاية عن 1275000 نسمة(توقعات 2007) و تحتلبذلك المرتبة الرابعة من حيث عدد سكان الولايات بعد كل من العاصمة، وهرانوسطيف. تعريف: ظهرت ولاية الجلفة بمقتضى التقسيم الإداري عام 1974للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وهي تضم 36 بلدية، و12 دائرةيزيد تعداد السكان للولاية عن 1164000 نسمة – يهتم سكان الريف خاصة بتربيةالمواشي، كما تنتشر الزوايا في مختلف نقاط التجمع السكاني بالولاية (حوالي11 زاوية) أكثر من 1900 طالب – عرفت الجلفة بشخصياتها العلمية المعروفة(الإمام الشيخ سي عطية رحمه الله الذي كان الأب الروحي لهذه الناحية وتركعدة مؤلفات كلها محفوظة، الشيخ سي مصطفى فقيه وكان يشتغل بالإفتاء، الشيخسي عبد القادر بن إبراهيم المسعدي وغير هؤلاء)
في القطب الجنوبيوبمفترق الطرق من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب، تتمركز الجلفةبين أحضان السهوب الوسطى عند إلتحام الصحراء بالهضاب العليا، هناك حيثضربت الشمس موعدا لها مع الفضاءات الفسيحة . بالمدينة يتمتع الزائربمتحفها النادر، ومسجدها الفاخر، (ذو الطراز المغاربي) وأروقتها التجاريةومركزها الثقافي، والواقعة كلها بمساحة بهية . الفترة (القبتاريخية)خلدت في جبين الأطلس تراثا معتبرا، حوالي ألف نقش صخري من العصور الحجريةوخاصة (عصر الحجر المصقول) بعضه مصنف كمعلم تاريخي، العاشقان الخجولان بـ(عين الناقة) الغزالة المفترسة بـ (زكار)، الغزالة نمط (تازينا) بـ: (صفيةبورنان)، نجد أيضا: قبور (التيميلوس) . سجل الرومان عبورهم بترك مركز متقدم في 198 تحت حكم سبتيم سيفير بقرية دمد (بلدية مسعد) . الحرف التقليدية متواجدة حتى الآن: صناعة الأحذية، مشتقات الحلفاء، الفضة والنس المدن: مدينة مسعد : مشهورة ببرنوسها الوبري بالإمكان زيارة واحاتها بنخيلها الخلابة وسوقها التقليدية . عمورة:معقل للثورة التحريرية (54 – 62)، محاطة بجبال وعرة المسالك، مطل على منظرخلاب للصحراء بصمات عميقة للدينصورات، كهوف رائعة، حدائق مبهرة . الشارف: توفر حماما معدنيا متواضعا مشهورا بعلاج داء المفاصل وأمراض الجلد . الغابة: جزء رئيسي في السد الأخضر، تعطي 150 ألف هكتار من الصنوبر الحلبي، البلوط، العرعر، فسحات رائعة . عين معبد :وهي اقرب بلدية لبلدية الجلفة تقع على بعد 18كلم وهي بلدية مشهورة بجبال بحرارة .حجر الملح حاسي بحبح :من أكبر الدوائر بولاية الجلفة تقع على بعد 50 كلم شمال الولاية. تعرف بحمامها المعدني المصران حجرالملح: ثالث جبل ملح في العالم، منظر مدهش من الركام المعدني تتلألأ فيهآلاف البلورات تحت أشعة الشمس (ملح – جبس – زهور – الملح – بلورات الحديد)ويقع على بعد 7كلم عن بلدية عين معبد بدورها .بجانب هذا الجبل العضيم نجدمنزل المجاهد المغوار الحاج عبد القادر بن الهاني شفاه الله وبالجانب الاخر نجد قرية البراكة او ما تعرف بقرية اولاد عثمان كثبانزاغر: الآن مثبته بجانبي الطريق، تبدوا وكأنها العرق الكبير عند ولوجها،سهلة المسلك، تجوالها للماشي مريح، حمامها الرملي مرغب فيه . الصيدالبري: يجد هاويه صيدا منظما، يسمح بإصدياد الأرنب، الحجل، وطيور الماءوالصيد بواسطة التطويق، وهناك حظيرة وطنية (غابة بحرارة) لحماية بعضالسلالات كـ (الحباري، الأروية، الغزال الجبلي) . سن الباء: تقع هذهالمنطقة على بعد 6 كلم من مدينة الجلفة، عبارة عن غابة كبيرة تحتوى علىعدة أنواع من الأشجار غير المثمرة، تقدم للزائر هواءا نقيا وراحة تامة،يقصدها السكان في أيام العطل والمناسبات، كما يقصدونها بعض النواديالرياضية لممارسة نشاطاتهم الرياضية . جبل بوكحيل: يقع بالقرب من بلديةمسعد، هو عضو من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي. وهو عبارة عن جبل شامخالإرتفاع وكبير الحجم، تتخلله منحدرات شديدة الإنحدار تصل زاويتها أحياناإلى 90°، كان ملجأ للمجاهدين أيام الثورة التحريرية، فهو يحتوى على مغاراتوكهوف مذهلة البناء، يبدى للناظر إليه إحساسا بالعظمة، يصبح جميلا عنالنظر إليه عندما تكسوه الثلوج في فصل الشتاء . حمام الشارف: يبعد عنمدينة الجلفة حوالي 40 كلم غرباً، عبارة عن حمامات معدنية مياهها ساخنة،تشفي من الكثير من الأمراض، تستقطب عددا كبيرا من الزوار على مدار السنة،إلا انه يحتاج إلى إستغلال أفضل يليق به . حمام المصران :يبعد عن مدينةالجلفة بحوالي 40 كلم شمالا وهو حمام اكتشف منذ القدم لكنه جف لسنوات عدةوفي هذه الاونة يكون الحمام قد خطا خطوة لا باس بها اذ ان مصالح ولايةالجلفة قد امرت باعادة هيكلة هذا الحمام لكن الماء ينصب والاشغال متوقفة دائرة الادريسية: الزنينة : مدينة الألف سنة الادريسيةأو ” زنينة ” من اقدم مدن ولاية الجلفةوهي حتى اقدم من الجلفة باعتبارهامن مدن الألف سنة كما يقول عنها الباحثون فقد وجدت من قبل الرومان حيثكانت تقطنها قبائل ( مغراوة ) الأمازيغية ثم وفد اليها الرومان عن طريقابنة الملك “دمد” المسماه بزنينة وتزوجت “بسردون” وتوجها سكان المنطقةملكة ، وبها سميت المدينة ” زنينة” وبعد الرومان سكنها ” البدارنية” وهمقبائل امازيغية قطنتها لفترة طويلة ثم اشتراها منهم أحد الرجال الصالحينواسمه ” أمحمد بن صالح” بمائة بقرة ، وعمرها ونشر فيها الأمن وروح التعايشبن القبائل المتوافدة ، فأصبحت معبرا للرحالة المغاربة كتبوا عنها فيمخطوطاتهم ، وكانت معبرا للحجاج ، قصدتها شخصيات معروفة منهم : ” أحمدبأي” الذي جاءها سنة 1723 ، طلبا لوساطة أهلها عند مدن الجنوب كما بلغهاالأتراك … وكان القائد ” الزيغم ” حاكماً لها في عهدهم حيث قام ببناءالحارة وغرس البساتين . وأما الفرنسيون فقد وصلوا إليها في 28 أفريل1845 يلاحقون الأمير عبد القادر الذي آوته ” زنينة ” وساعده أهلهابالمؤونة وصلى بأهلها ودعا لهم بالبركة والأمان ، وقد وقف أهلها إلى جانبمقاومات شعبية أخرى كمقاومة “التلي بلكحل” و “موسى بن حسن” … و تعتبرمدرسة “راؤول بوني” أول مدرسة بنيت على مستوى المناطق السهبية بناهاالفرنسيون بـ ” زنينة ” سنة 1858، درس فيها نوابغ وأساتذه كبار منهم جلولبلمشري الذي اصبح فيما بعد المترجم بمجلس قضاء باريس ، ودرس بها الدكتورأحمد بن سالم الناشر لـ ” إيتيان ديني” الرسام المشهور وقد أسلم على يدهفيما بعد . وأول مسجد بني بـ” زنينة سنة 1891 وتأسست بها زاوية لتحفيظالقرآن وتدريس علوم الدين سنة 1906 من طرف الشيخ طاهري عبد القادر بنمصطفى ، قصدها الطلاب من المدن المجاورة كالأغواط والجلفة والبيض وتيهرتوالمدية وحتى الجزائر العاصمة…وقد تخرج منها مئات الطلبة منهم أئمة الجلفة: الشيخ سي عطية مسعودي (رحمه الله) وسي عامر محفوظي (حفظه الله) وسي عبدالقادر الشطي (رحمه الله)… كما كان بالزنينة أطباء مهرة أمثال : محمود لغريسي ، وحران بن عبد القادر وبلوطية بن مرسلي… وفيالكفاح السياسي فان خالدي مخلوف أول من أدخل حزب الشعب الجزائري مكوناخلية نضال وناضل عبد المالك محمد “سي الدرويش” في جمعية العلماء المسلمينالجزائريين… وكانت ” زنينة ” نقطة تموين للولايتين الخامسة والسادسة مادياوبشريا ، فكان من مجاهديها لزهاري بن شهرة ، قويلي محمد المعروف بالفيدةوصديقي النوري المعروف بنهاي وطاهري عبد الرحمان وحنيشي محمـد وشكالالبشير …الخ وقد شهدت أراضيها عدة معارك منها معركة ” سردون ” التي جــرت فـــــــــي 19 /02/1958 ومعارك أخرى في الحرشة والشايفة… أماالحركة الكشفية فقد بدأت مع أوائل الأربعينيات بتكوين فوج قام برحلة إلىالجزائر العاصمة ، وكتبت عنه صحيفة صدى الجزائر آنذاك L’Echo D’Alger … وقد كانت “زنينة” بلدية منذ سنة 1957 تعايشت فيها عروش وقبائل وأجناسوديانات مختلفة منهم : اليهود الذين تركوا آثارا ما تزال قائمة كالمعبد والمقبرة. وبعد الاستقلال أطلق عليها اسم “الادريسية” باسم الشهيد عمرادريس. وكانت في البداية تابعة لولاية ” التيطري” المدية ثم ولاية الجلفةوأصبحت دائرة سنة 1984 … وهي تضم ثلاث بلديات : الادريسية ، الدويس ، عينالشهداء . وهي تقع إلى الجنوب الغربي من ولاية الجلفة وتتربع على مساحةقدرها 346 كم مربع ويبلغ تعداد سكانها 24512 نسمة ( احصاء سنة 2003 )… تتوفرالإدريسية على ثروات طبيعية حيث نوعية المياه الجيدة ونوعية الأتربةوالطين القابل لتصيع مواد فخارية وأصبغة . هذا مع خصوبة أراضيها ووجودثروات حيوانية أهمها الماشية مع تنوع تضاريسها ما بين السهبية والصحراوية… حكايةالزنينة يحكى أنه في القديم حتى قبل ميلاد النبي محمد (ص) ، قد عاشت فيالمنطقة سيدة تسمى “زنينة”، غنية جدا و من عائلة كبيرة. محرومة من زوجها،و تعيش من أجل ولدها الوحيد الذي تحبه كثيرا. في إحدى المعارك الكثيرةالتي كانت تدور في تلك الأزمنة، و وسط المحاربين الذين قضوا على أفرادقبيلة زنينة و أهلها، سقط ابنها جريحا، فترجتهم زنينة بكل شجاعة و عطف بأنلا يقتلوا فلذة كبدها الوحيد فتركوه و حملته نصف ميت على أكتافها ، و مشتكثيرا حتى وصلت إلى عين نائية و بعيدة عن الأنظار. فبنت كوخا و قامتبإسعاف ولدها. و شيئا فشيئا استنجد بها بعض الهاربين من المعارك و كذاالفقراء و تجمعوا حولها، و مات ابنها بالرغم من كل إسعافات أمه. و دفنتهقريبا منها. بدأت القرية في الاتساع ، فبنيت الحصون و توج السكان زنينةملكةً. و تزوجت بعد ذلك بـ”سردون” أحد فرسان الرومان ، و الذي سمي باسمهجبل سردون المحاذي للمدينة. علماء ومشايخ الجلفة: لمنطقة الجلفةعلماء ومشايخ زوايا وسادة مجاهدون وزعماء شهداء وخلفاء للأمير عبد القادروساسة حكماء وأدباء كبار فمثلا : ومن أحسن العلماء في العالم هم من الجلفةمن زنينة * خلـــوفي زكرينوو /ابن خلوفي مصطفـى/ * توماتية زكرينوو /ابن توماتية عمر/ * العلامة صدارة العيد امام مسجد الراس بمسعد * العلامة شيهب عبد الله امام مسجد بمسعد * الشيخ عبد الرحمن بن الطاهر * الشيخ سالم الأصفر * الشيخ العلامة أحمد الكبير صادقي”الزعفراني” * الشيخ يحي الشاوي * الشيخ العلامة سي آدم بن أحمد بلعدل * [العلامة القاضي مصطفى بن الطيب بلعدل] * الشيخ عاشور الخنقي * الشيخ عطية بيض الغول * الشيخ العلامة سي أحمد الصغير صادقي * الشيخ سي احمد بن سليمان * الشيخ الحاج أحمد * الشيخ أحمد “بن معطار” بن علي بن بشير بلعدل * الشيخ أحمد سرصاب * الشيخ سي بن داود بوشمال * الشيخ عبد الباقي حميدة * الشيخ العلامة سي مكي بن بن عزوز قاسيمي * الشيخ المختار الحدباوي * الشيخ العلامة سي السايح بن احمد برق * الشيخ القاضي علي بن بشير بلعدل * الشيخ الشريف بن السايح برق * الشيخ الإمام أحمد بن السايح برق * القاضي السعيد بن علي بلعدل * الشيخ الدكالي * الشيخ محمد بن سعد بكاي المعروف بوضاي لعمد تاريخ منطقة الجلفة: العصر الحجري: دلتالاستكشافات الأثرية، على وجود الإنسان في منطقة الجلفة، منذ بداية العصورالحجرية أي من 200ألف سنة، فأدوات عصر ما قبل التاريخ كذاالوجهين(bifaces) المصقولة من الجهتين والمصنوعة من الحصى القاسي خلالالعصر الباليوليتي (حوالي 200ألف سنة) وتم حصر هذه الاستكشافات في محيطمدينة الجلفة، كما عثر في نفس المحيط على مواقع تعود إلى الحضارة العاتريةوالتي تمتد إلى 50 ألف سنة (تنسب إلى بئر العاتر جنوب تبسة، أثناءالباليوليتي الأعلى) . أما آثار الإيبيباليوتيك وهي مرحلة من العصرالحجري تتوسط الباليوليتي والنيوليتي، وجدت أيضا في منطقة الجلفة وتعودإلى حوالي 20 ألف سنة للقديمة جدا، و7 آلاف سنة للمتأخرة والجد متأخرة منالعصر الحجري . ما قبل التاريخ وفجر التاريخ: على العكس من البدايةالمتأخرة للتجمعات السكانية خلال العهد الاحتلالي، فمنطقة الجلفة تمتدجذورها حتى بدايات ما قبل التاريخ، فموقع عين الناقة وهي نقطة اتصال بينمجبارة ومسعد هي الشاهد الحيي بأدواتها كذات الوجهين من الطابع الأشيليالتي تعود إلى الباليوليتي وأدوات حجرية أخرى تؤرخ للنيوليتي بالمواعالمسماة واد بوذبيب وصفية بورنان وحجرة الرباق أن الحفريات المتواجدةعلى مستوى عين الناقة والتي قام بها الدكتور قريبونون GREBENANT (مؤلفكتاب: عين الناقة، القفصي والنيوليتي ،1969) ترجع تعمير هاته المنطقة إلى7000 سنة قبل القرن الأول الميلادي بالنسبة للإيبيباليوتيك و5000 سنةللنيوليتيك، إضافة إلى مناطق أخرى تخفي بقايا أدوات ونقوش ورسومات صخرية : النقوش الصخرية البارزة للثيران القديمة بناحية زاغز. مواقعالنقوش الصخرية المتواجدة في السفوح الجنوبية للأطلس الصحراوي بمنطقة جبلبوكحيل ومسعد وعين الإبل، وشمالا تتمركز بخنق تاقة، قريقر، زنينة، فايجةاللبن، سيدي عبد الله بن أحمد وعرقوب الزمالة . ومواقع الرسومات وهي عموما في حالة سيئة، تتمركز بزكار (المكان المسمى فايجة سيدي سالم) بجبل الدوم وحجرة موخطمة . الآثارالبشرية التي تعود إلى هذا الزمن وهذا ما يفسر الطبيعة الرعوية(رحل)للسكان القدامى لهاته المنطقة، وكذلك لنقص البحوث الأثرية، فالعديد منالكهوف ليست مصنفة لفترة فجر التاريخ وتتواجد آثار هذه المنطقة بعدة منها : كتابات ليبية بربرية في روشي دو بييجون، واد حصباية، صفية البارود، عين الناقة، واد بوزقينة وصفية بورنان . عربات في المناطق المسماة واد حصباية وصفية البارود. أحصنة مستأنسة في المناطق المسماة ضاية المويلح ،صفية بورنان، بني حريز وواد حصباية. رسومات تمثل أحصنة في أماكن بها رسومات لظبي ونعامة وشخص وكذلك كتابات ليبية بربرية بالمكان المسمى صفية بورنان. نصوب جنائزية(تيميليس و بازينا) في مجموعة هامة من المواقع اكتشفت جنوب واد جدي قرب ضاية زخروفة وكذلك شمال شرق مدينة الجلفة. البربر والرومان: البربرهم السكان الأصليين لإفريقيا الشمالية، وتواجدوا في منطقة الجلفة منذ 1500سنة قبل الميلاد، وتشكلوا من قبائل سنجاس وبني أويرا والأغواط وتنحدر كلهامن مغراوة، وعكس القبائل البربرية في الشمال فقد كانوا مستقلين عن كلالإمبراطوريات والممالك التي حكمت البلاد حتى سنة 704 م السنة التي احتضنفيها البربر الإسلام، ومواقع عديدة تشهد بتواجد البربر بمنطقة الجلفة . الكتابات الليبية البربرية على الصخور. القبور على شاكلة تيميليس وبازينا . آثارقرية بربرية محصنة بالقرب من الجلفة أسفل الطاحونة المائية القديمة، وكذلكآثار أخرى متواجدة بعمورة، عامرة، بني زروال، دمد، بني حلوان(شرق تعظميت)،الفج وبورديم بواد جدي. نجت منطقة الجلفة من الغزو الروماني، إلا أنالرومان اضطروا لإقامة حدودا (الليمس النوميدي) لكبح وإيقاف غارات الجيتولوالمور فشكلوا حصونا موسعة تمتد إلى حوالي 40 كيلومتر، وزيادة على الدورالدفاعي لهاته الحصون فإنها استعملت كقواعد لشن غارات . نظرا للضغطالكبير الذي طبقه الجيتول والمور، اضطر الإمبراطور الروماني أنطوان التقي،إلى استدعاء القبائل الجرمانية والذين بدؤوا بالدخول من 144إلى 152 قبلالميلاد شنوا حربا عرفت بحرب المونس أين تمكنوا من دفع الرحل من الجيتولوالمور وبنوا العديد من القلاع كاستيليوم castellums وتواجدت في المنطقةفي المواقع التالية : آثار حصن دمد castellum demmedi الذي بناه الرومان في 198 ق م وهجر 238 بعد تقوية الحدود. آثار على مستوى حمام الشارف، محصن بحجارة مصقولة كبيرة . آثار برج روماني على مساحة تقارب 45متر/40متر، يقع على بعد 2 كيلومتر شمال مدينة الجلفة على الضفة اليمنى لواد ملاح . ولغياب البقايا الأثرية يبقى من الصعب إيجاد مواقع أخرى . الفتح الإسلامي: سنة704 ميلادية إعتنق البربر بمنطقة الجلفة الإسلام، وفي سنة 1049 غزا بنيهلال وسليم (قبائل عربية) المغرب، بطلب من الخليفة الفاطمي المستنصر بعدالعصيان الذي قاده المعز بن باديس بن منصور بن بولوغين، وبمجيئهم سنة 1051استولوا بسرعة على البلاد وطردوا قبائل زناتة من المنطقة ولاحقوهم إلىغاية سهل الزاب والحضنة، وفي نهاية القرن الـ12،قدم الزغبيين (ينتمون إلىقبائل بني هلال، السحاري) والذين دانوا بالولاء للموحدين ودعموا جيشهموبالمقابل أقطعوهم أراضي في الشمال، وفي القرن الـ13 استقر السحاري وهمفرع من قبيلة نادر الهلالية وقسم من زغبة ،بجبل مشنتل (جبل السحاري حاليا)وسيطروا على المنطقة خلال هذا القرن ،إلى أن زحف أولاد نائل علىالمنطقة.حيث لم يمكنهم البقاء بعين الريش أين عاش جدهم، وتفرقوا فيالمنطقة وخاضوا العديد من المعارك حتى العهد التركي، و تشمل قبائل أولاد نايل أعراش : أولاد عيسى وتحكموا بسهل فيض البطمة واستقروا بجبل بوكحيل . أولاد مليك استقروا بزاغز. أولادلعور تحالفوا مع أولاد يحي بن سالم وتوطنو في سهل مسعد حتى سهل المعلبةوسيطرت هاتين القبيلتين على قبائل واد جدي والهضاب الصحراوية مما سمح لهمبالمرور إلى غاية تقرت. العهد التركي: تأسس بايلك التيطري في 1547من طرف حسن باشا بن خير الدين، وكان حده الجنوبي بوغزول وواد سباو ويسر فيالشمال ،و توسعت هذه الحدود إلى غاية الأغواط سنة 1727، وبعد العديد منالانتفاضات الشعبية في الجنوب قام باشا الجزائر بتنظيم مدني وعسكري جديدتحول مقر بايلك التيطري بعده إلى المدية، وتتبع كل قبيلة بالباي عن طريقوسيط وهو شيخ تختاره القبيلة ،و أسسوا سوق القمح بعين الباردة، حيث يدفعأولاد نايل ضريبة بعد كل شراء للقمح وضريبة سنوية جماعية، والقبائل التيرفضت عدت قبائل متمردة، وآثار هذه المرحلة في المنطقة هي : الحصن التركي بعين الإبل. قبة سيدي محمد بن علية شمال جبل السحاري واد بستانية. كرونولولوجيا تاريخ المنطقة من الاستعمار إلى الاستقلال: * 1843: هجوم الجنرال ماري Marey إلى غاية ناحية زكار، أين استسلم شيخ الأغواط. * 1844: أحد آغاوات سي الشريف بلحرش، التلي بلكحل يقوم بانتفاضة بمنطقة الإدريسية، يخمدها * الجنرال ماري . *1845: الأمير عبد القادر يعين [[]] كخليفة ليؤدب القبائل التي خضعت لفرنسامن أجل تأمين طريقها إلى أسواق الشمال، وبهذا يسود الأمير عبد القادر]]على منطقة الجلفة ويوقع بالفرنسيين في عدة مواقع حاسمة بفضل دعم السكانالمحليين (عين الكحلة، زنينة، بوكحيل)، وبعد الخسارة الكبيرة باستسلامالأمير عبد القادر، استسلم [[ ]] للفرنسيين وتم سجنه في بوغار. * 1848: التلي بلكحل عين من طرف الفرنسيين كآغا على أولاد نايل غير أنه لم يستطع بسط نفوذه على القبائل المحلية . * 1849: انتفاضات بادرت بها بعض الطرق الدينية كالتيجانية والشاذلية . *1849-1851:مصطفى بن الطيب بلعدل المعروف بـ مصطفى بن دلماجة يعين من قبلالحاكمين العامّين على التوالي لمنطقة الأغواط السيدين دبراي و مالقريطكقاض عام على السحاري وأولاد ضياء ومن جاورهم في المنطقة وعرف حينها بقاضيالحلفاء كما أن القاضي هذا هو أحد أجداد فرع شهير في أسرة القضاء والعلموالفتيا ألا وهو فرع الدلامجيةومنهم عائلة القضاة “بيت بلعدل”. * 1850: تم إطلاق سراح [[]] وعين آغا على كل قبائل أولاد نائل في تجمع كبير تم في التاسع من أفريل 1852 بقصر الحيران. * 1852: 24 سبتمبر، الجنرال يوسف Youssouf يضع الحجر الأول لبناء البرج بالجلفة. *1854: مدنيين يستقرون بالقرب من البرج ليمارسوا التجارة مع العساكر، تأسيسعيادة من طرف الطبيب العسكري ريبوReboud (معرف بأبحاثه النباتيةوالأثرية)، بناء الطاحونة على طرف الوادي. * 1855: بناء منزل بالجلفة لسي الشريف بلحرش،الذي أتى بالعبازيز (المنحدرين من سيدي عبد العزيز) واستقروا اقرب نبع الماء. * 1856: [[]] يستدعي السحاري من صور الغزلان بدون أراضي. *1861: قرية الجلفة تعرف نموا كبيرا بداية من الحصن، وفي العاشر من جانفيمن نفس السنة صدر المرسوم الإمبراطوري يؤسس للمكان المعروف بالجلفة مركزللتجمع السكاني مساحته 1775 هكتار و29 آر و63 سنتيآر ،وبناء كنيسة بالجلفة. * 1862: افتتاح ورشة أعمال التيليغراف. * 1863: بناء أول مدرسة. * 1864: ثورة أولاد سيدي الشيخ. * 1869: الجلفة نصبت كبلدية مختلطة في 01 جانفي . * 1870: 21 فيفري بناءا على القرار الإمبراطوري تنصيب الجلفة كقسمة subdivision للمدية، وبناء مدرسة ثانية في نفس السنة. * 1871: بناء حصن في الشمال ،و حصن صغير بالجلفة. *1874: بناء مقر البلدية، دار العدالة، ومحكمة للقاضي، إبرام اتفاق (رواقلرباع) بين قبائل الجلفة وآفلو وأعترف به رسميا عن طريق مرسوم الحاكمالعام المؤرخ في 02 نوفمبر 1874 حيث يعطي ضمانات أمنية للأرباع أثناءرحلتهم نحو التل. * 1877: أشغال بناء مسجد سيدي بلقاسم . * 1878: بداية الأشغال للسور الجديد (انتهى في 1882) * 1880: إنجاز أول سجل عقاري للغابات. * 1888: بداية السجل الطوبوغرافي للمنطقة. * 1889: إنهاء ثاني شبكة للماء الصالح للشرب (الأولى سنة 1854). * 1895: بناء المكتب العربي. * 1900: إنجاز أول شبكة صرف المياه لبلدية الجلفة. * 1901: عدد سكان مدينة الجلفة يصل إلى 2016 ساكن. * 1902: الإلحاق بمنطقة الجنوب 24 ديسمبر 1902. * 1907: إنهاء الشبكة الثالثة للمياه الصالحة للشرب. * 1908: بناء دار للغابات داخل الغابة .عدد سكان الجلفة 2239 ساكن. * 1912: بناء مدرسة للبنات. * 1919: بناء مسجد وسط المدينة. * 1921: وصول السكة الحديدية، عدد سكان الجلفة 3019 ساكن. * 1927: بناء مستوصف وعيادة. * 1931: توزيع الكهرباء في مدينة الجلفة. * 1936: بناء البريد ومساكن حي المشتلة pépiniere . * 1948: إحصاء1948، عدد سكان الجلفة 6212 ساكن منهم حوالي 5800 داخل المدينة. * 1950: بداية هدم السور . *1954: اندلاع الكفاح المسلح، عدد سكان الجلفة 10070 ساكن.مما سبق فالمنطقةسجلت الحضور في الفعل السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي عاشته الجزائربأكملها، خاصة أثناء الثورة التحريرية حيث شاركت الولاية السادسة التيتلحق بها المنطقة بقوة وامتياز كجبل بوكحيل الذي كان مسرحا لعدة عملياتعسكرية قامت بها وحدات جيش التحرير الوطني ضد جيش الاحتلال. * الفاتح من نوفمبر 1956: هجوم شامل منه عمليات تخريب بضواحي عين معبد كتدمير الجسور تخريب سكة الحديد / تحطيم أعمدة خيوط الهاتف. *في شهر أكتوبر 1956: نًصب كمين لحافلة ركاب كانت تنقل كمية هامة منالأدوية على الطريق الرابط بين عين معبد وحاسي بحبح وقام بالعملية بلعدلالمسعود بن السعيد والشهيد بلحنة بلعارية. * ـ معركة يوم 25 سبتمبر1957 بواد الحصباية شرق جبل حواص خاضها لغريسي مع الكتيبة الأولى ضد فلولالخائن بلونيس قتل فيها 60 خائنا واستشهد مجاهد واحد. * معركة في شهرجانفي 1958: قادها الشهيد عمر إدريس ضد الخونة من جيش بلونيس أثناء عبورهمع الكتيبة الثانية بجبل بحرارة (الضحيحيكة) قتل حوالي 30 من صفوف العدووغنم سلاح خماسي. * شهر ديسمبر 1958: هجوم جحيمو شرق بحرارة هجوم شنه الطيران الحربي ضد مركز جيش التحرير استشهد خلاله مجاهدان. *يوم 11/12/1958: معركة الضريوة عين معبد خاض هذه المعركة الشهيد ابنسليمان محمد ضد فوج من الخونة وقتل في صفوفهم 20 فردا وغنم أسلحتهم. *اشتباك يوم 22/12/1958 :شن هجوم بغابة بحرارة في إطار الحملة التطهيريةلعناصر بلونيس المتسربة إلى الجهة قصد القضاء عليهم نهائيا بالمنطقة وقامبالحملة الضابطان الشهيدان لغريسي عبد الغني وابن سليمان محمد. * ليلة أول نوفمبر 1958 :هجوم على مركز عسكري بعين معبد قاده العريف قليشة مصطفى. *معركة يوم 28 جانفي 1959 :جرت وقائع هذه المعركة في المرتفعات الشرقية منعين معبد ضد الاستعمار الفرنسي قادها الضابط ابن سليمان محمد وفقد فيهاجيش التحرير 13 شهيدا من بينهم بلحرش البشير الذي قتله الفرنسيون بعداعتقاله. * كمين بحجر الملح في 01/11/1959 :كمين ضد قافلة عسكرية للعدو تم القضاء على العديد من أفراده. * في شهر أفريل 1961 :اشتباك حجر الملح اشتباك خاضه فوج من المجاهدين بقيادة المجاهد البار المبخوت ضد دورية للعدو. * في شهر جانفي 1962 :هجوم أويدي الصوف هجوم شنه الطيران الحربي ضد فوج من المجاهدين وسقط فيه عدد من الشهداء. * بتاريخ 05/12/1958: اشتباك بناحية عين معبد بقيادة سي لغريسي. * بتاريخ 10/12/1958: اشتباك مركز سهلة بعين معبد بقيادة سي بن سليمان. * في شهر فيفري 1962: اشتباك الدقيمة ضد الاستعمار بقيادة أحمد ورطاسي.
| |
|