MaHFouD
نوع المتصفح : نسخة المنتدى : احترام قوانين المنتدى : عدد المساهمات : 202
| موضوع: مدن ولاية الجلفة الخميس ديسمبر 16, 2010 11:55 am | |
| مدينة دار الشيوخ : وهي مدينة تقع على بعد 40 كلم شرق مقر الولاية سميت نسبة إلى الشيوخ الأربعة الصالحين الدين كانو بها وتسمى أيضا ب حوش النعاس نسبة إلى زاوية الشيخ النعاس. سجل أهل المدينة الأبطال تصديات باسلة ضد المستعمر الفرنسي كما أستطاعو القضاء على الخائن بلونيس هناك. مدينة مسعد : مشهورة ببرنوسها الوبري بالإمكان زيارة واحاتها بنخيلها الخلابة وسوقها التقليدية وهي تبعد عن الولاية ب 84 كلم. عمورة: معقل للثورة التحريرية (54 - 62)، محاطة بجبال وعرة المسالك، مطل على منظر خلاب للصحراء بصمات عميقة للدينصورات، كهوف رائعة، حدائق مبهرة. الشارف: توفر حماما معدنيا متواضعا مشهورا بعلاج داء المفاصل وأمراض الجلد. الغابة: جزء رئيسي في السد الأخضر، تعطي 150 ألف هكتار من الصنوبر الحلبي، البلوط، العرعر، فسحات رائعة. عين معبد :وهي اقرب بلدية لبلدية الجلفة تقع على بعد 18كلم وهي بلدية مشهورة بجبال بحرارة.حجر الملح حاسي بحبح :من أكبر الدوائر بولاية الجلفة تقع على بعد 50 كلم شمال الولاية. تعرف بحمامها المعدني المصران حجر المجاهد المغوار الحاج عبد القادر بن الهاني شفاه الله وبالجانب الاخر نجد قرية البراكة أو ما تعرف بقرية اولاد عثمان كثبان زاغر: الآن مثبته بجانبي الطريق، تبدوا وكأنها العرق الكبير عند ولوجها، سهلة المسلك، تجوالها للماشي مريح، حمامها الرملي مرغب فيه. الصيد البري: يجد هاويه صيدا منظما، يسمح بإصدياد الأرنب، الحجل، وطيور الماء والصيد بواسطة التطويق، وهناك حظيرة وطنية (غابة بحرارة) لحماية بعض السلالات كـ (الحباري، الأروية، الغزال الجبلي). سن الباء: تقع هذه المنطقة على بعد 6 كلم من مدينة الجلفة، عبارة عن غابة كبيرة تحتوى على عدة أنواع من الأشجار غير المثمرة، تقدم للزائر هواءا نقيا وراحة تامة، يقصدها السكان في أيام العطل والمناسبات، كما يقصدونها بعض النوادي الرياضية لممارسة نشاطاتهم الرياضية. جبل بوكحيل: يقع بالقرب من بلدية مسعد، هو عضو من سلسلة جبال الأطلس الصحراوي. وهو عبار دائرة الادريسية الزنينة : مدينة الألف سنة الادريسية أو " زنينة " من أقدم مدن ولاية الجلفة وهي حتى أقدم من الجلفة باعتبارها من مدن الألف سنة كما يقول عنها الباحثون فقد وجدت من قبل الرومان حيث كانت تقطنها قبائل (مغراوة) الأمازيغية ثم وفد اليها الرومان عن طريق ابنة الملك "دمد" المسماه بزنينة وتزوجت "بسردون" وتوجها سكان المنطقة ملكة، وبها سميت المدينة " زنينة" وبعد الرومان سكنها " البدارنية" وهم قبائل امازيغية قطنتها لفترة طويلة ثم اشتراها منهم أحد الرجال الصالحين واسمه " أمحمد بن صالح" بمائة بقرة، وعمرها ونشر فيها الأمن وروح التعايش بن القبائل المتوافدة، فأصبحت معبرا للرحالة المغاربة كتبوا عنها في مخطوطاتهم، وكانت معبرا للحجاج، قصدتها شخصيات معروفة منهم : " أحمد بأي" الذي جاءها سنة 1723، طلبا لوساطة أهلها عند مدن الجنوب كما بلغها الأتراك... وكان القائد " الزيغم " حاكماً لها في عهدهم حيث قام ببناء الحارة وغرس البساتين. وأما الفرنسيون فقد وصلوا إليها في 28 أفريل 1845 يلاحقون الأمير عبد القادر الذي آوته " زنينة " وساعده أهلها بالمؤونة وصلى بأهلها ودعا لهم بالبركة والأمان، وقد وقف أهلها إلى جانب مقاومات شعبية أخرى كمقاومة "التلي بلكحل" و"موسى بن حسن"... و تعتبر مدرسة "راؤول بوني" أول مدرسة بنيت على مستوى المناطق السهبية بناها الفرنسيون بـ " زنينة " سنة 1858، درس فيها نوابغ وأساتذه كبار منهم جلول بلمشري الذي أصبح فيما بعد المترجم بمجلس قضاء باريس، ودرس بها الدكتور أحمد بن سالم الناشر لـ " ايتيان ديني" الرسام المشهور وقد أسلم على يده فيما بعد. وأول مسجد بني بـ" زنينة سنة 1891 وتأسست بها زاوية لتحفيظ القرآن وتدريس علوم الدين سنة 1906 من طرف الشيخ طاهري عبد القادر بن مصطفى، قصدها الطلاب من المدن المجاورة كالأغواط والجلفة والبيض وتيهرت والمدية وحتى الجزائر العاصمة...وقد تخرج منها مئات الطلبة منهم أئمة الجلفة : الشيخ سي عطية مسعودي (رحمه الله) وسي عامر محفوظي (حفظه الله) وسي عبد القادر الشطي (رحمه الله)... كما كان بالزنينة أطباء مهرة أمثال : محمود لغريسي، وحران بن عبد القادر وبلوطية بن مرسلي... وفي الكفاح السياسي فان خالدي مخلوف أول من أدخل حزب الشعب الجزائري مكونا خلية نضال وناضل عبد المالك محمد "سي الدرويش" في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين... وكانت " زنينة " نقطة تموين للولايتين الخامسة والسادسة ماديا وبشريا، فكان من مجاهديها لزهاري بن شهرة، قويلي محمد المعروف بالفيدة وصديقي النوري المعروف بنهاي وطاهري عبد الرحمان وحنيشي محمـد وشكال البشير...الخ وقد شهدت أراضيها عدة معارك منها معركة " سردون " التي جــرت في 19 /02/1958 ومعارك أخرى في الحرشة والشايفة... أما الحركة الكشفية فقد بدأت مع أوائل الأربعينيات بتكوين فوج قام برحلة إلى الجزائر العاصمة، وكتبت عنه صحيفة صدى الجزائر آنذاك L'Echo D'Alger... و قد كانت "زنينة" بلدية منذ سنة 1957 تعايشت فيها عروش وقبائل وأجناس وديانات مختلفة منهم : اليهود الذين تركوا آثارا ما تزال قائمة كالمعبد والمقبرة. وبعد الاستقلال أطلق عليها اسم "الادريسية" باسم الشهيد عمر ادريس. وكانت في البداية تابعة لولاية " التيطري" المدية ثم ولاية الجلفة وأصبحت دائرة سنة 1984... وهي تضم ثلاث بلديات : الادريسية، الدويس، عين الشهداء. وهي تقع إلى الجنوب الغربي من ولاية الجلفة وتتربع على مساحة قدرها 346 كم مربع ويبلغ تعداد سكانها 24512 نسمة (إحصاء سنة 2003)... تتوفر الإدريسية على ثروات طبيعية حيث نوعية المياه الجيدة ونوعية الأتربة والطين القابل لتصيع مواد فخارية وأصبغة. هذا مع خصوبة أراضيها ووجود ثروات حيوانية أهمها الماشية مع تنوع تضاريسها ما بين السهبية والصحراوية... حكاية الزنينة يحكى أنه في القديم حتى قبل ميلاد النبي محمد (ص)، قد عاشت في المنطقة سيدة تسمى "زنينة"، غنية جدا ومن عائلة كبيرة. محرومة من زوجها، وتعيش من أجل ولدها الوحيد الذي تحبه كثيرا. في إحدى المعارك الكثيرة التي كانت تدور في تلك الأزمنة، ووسط المحاربين الذين قضوا على أفراد قبيلة زنينة وأهلها، سقط ابنها جريحا، فترجتهم زنينة بكل شجاعة وعطف بأن لا يقتلوا فلذة كبدها الوحيد فتركوه وحملته نصف ميت على أكتافها، ومشت كثيرا حتى وصلت إلى عين نائية وبعيدة عن الأنظار. فبنت كوخا وقامت بإسعاف ولدها. وشيئا فشيئا استنجد بها بعض الهاربين من المعارك وكذا الفقراء وتجمعوا حولها، ومات ابنها بالرغم من كل إسعافات أمه. ودفنته قريبا منها. بدأت القرية في الاتساع، فبنيت الحصون وتوج السكان زنينة ملكةً. وتزوجت بعد ذلك بـ" سردون أحد فرسان الرومان، والذي سمي باسمه جبل سردون المحاذي للمدينة | |
|